مقالنا اليوم عن كتاب تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية للكاتب د.ابراهيم بعزيز بصيغة pdf مجانا.
كتاب اليوم كتاب تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية يتحدث عن التكنولوجيا الحديثة من العديد من الجوانب الاجتماعية و الثقافية و العيوب و المميزلت الخاصة بها.
إسم الكتاب
كتاب تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية
مؤلف الكتاب
الدكتور ابراهيم بعزيز
عدد الصفحات
202 صفحة
تصنيف الكتاب
مقدمة كتاب تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية
يتكون هذا الكتاب من مجموعة مداخلات ومحاضرات القيناها في عدة ملتقيات وطنية ودولية ، والتي قمنا بجمعها وتنقيحها وتعديلها ، لتنشر في كتاب جامع يستفيد منه المهتمون بهذه المجالات المعرفية .
وقد تمحورت معظم هذه المحاضرات حول استعمال تكنولوجيا الاتصال الجديدة في مختلف الميادين ، وتأثيراتها وانعكاساتها على هذه المجالات وعلى الأفراد المستعملين .
فمن المعروف أن هذه التطبيقات الاتصالية التفاعلية الجديدة قد ازداد الإقبال عليها بشكل ملحوظ خاصة لدى فئة الشباب ، مما أحدث انعكاسات اجتماعية .
سياسية ، ثقافية … إلخ . وما نحن ببعيدين عن الثورات والمظاهرات التي حصلت في الدول العربية مطلع 1 1 0 2 م ، والتي استعانت فيها الجماهير بشكل ملحوظ بتطبيقات الاتصال الجديدة ( المدونات .
مواقع بث الفيديو ، مواقع التشبيك الاجتماعي مثل فايسبوك ، مای سپایس … إلخ ) ، وذلك لتنسيق أنشطتهم ولنشر المعلومات والأخبار .
هذا ، وقد ترتبت كذلك عدة انعكاسات على المجال الثقافي ، والعلمي وحتى الديني . ويحاول هذا الكتاب أن يعالج هذه الظواهر والقضايا المرتبطة باستخدامات تكنولوجيا الاتصال الجديدة .
ونتمنى أن يلقى هذا المؤلف إعجاب القارئ .تهدف هذه الورقة إلى تقديم أهم مميزات مجتمع المعلومات ، من خلال تحديد مفهومه ، خصائصه .
وأهم المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس مدى ولوج بلد ما في مرحلة المجتمع المعلوماتي ، بالإضافة إلى تحديد المجالات الواجب تحديثها والاعتناء بها.
بغرض الانتقال إلى مجتمع معلومات في ظل العولمة ، وتحاول كذلك هذه المداخلة تحديد الفرص المتاحة لأي بلد في ظل التطورات الحاصلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وتحديد المخاطر الناجمة عن إرساء مجتمع المعلومات والانعكاسات السلبية المترتبة عن إدماج هذه التكنولوجيات الحديثة في مختلف القطاعات ، وهذا دون إغفال الانعكاسات الإيجابية لاستعمال تكنولوجيا المعلومات في مختلف المجالات .
وأخيرا سنحاول أن تبرز الميادين التي ينبغي للجزائر كبلد نامي الاهتمام بها لإقامة مجتمع معلومات يتماشى مع التحولات الحالية في ظل العولمة .
عرف العالم في النصف الثاني من القرن العشرين تحولا اجتماعيا غير مسبوق ، بفعل الثورة الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ، والتي لم تترك مجالا من مجالات الحياة إلا واقتحمته بقوة .
وأرغمتنا على التعامل معها كواقع لابد منه ، فلا مناص من ضرورة إيجاد السبل اللازمة والطرق الملائمة للتكيف مع هذا الواقع ، ومحاولة التموقع الجيد في خضم التحولات السريعة الإيقاع ، التي تسببها في الأساس العولمة بمختلف أشكالها .